الأحد، 27 ديسمبر 2009

فشل الاله الاسلامي-مغالطات في صفات الخالق


.
مالذي ستستفيده من قرائة الموضوع؟
الله فاشل في بعض النواحي.لماذا؟ اما سيجعلني خالدا في النار وبهذا لن يستطيع انهائي "قتلي او اي شيئ اخر" فبهذا سأنتصر عليه, او يستطيع قتلي او اخفائي وبهذا سيكون قد كذب على الجميع"عندما قال ان الكافرين سيخلدون في النار"
كيف اثبتت ذلك؟
يمكن تقسيم الصفات بصوره عامه الى نوعين:
1.صفات قابله للمقارنه:مثل اجمل , اسرع , اقوى , فيمكن ان نقارن حاملين لهذه الصفه من حيث الصفه نفسها , فهو اسرع من فلان , وهو اقوى من فلان.
2.صفات غير قابله للمقارنه:هي صفات تمثل الكمال في ناحيه معينه , مثل صفة الحياة , فلايمكن ان تجد شخص حي اكثر من شخص ثاني.
الخالق , يجب ان يكون كامل الصفات , ومن شرط وجوب كمال الصفات ينبع شرط ان تكون صفاته من النوع الغير قابل للمقارنه , بمعنى ان صفات المخلوق يجب ان تمتنع عن المقارنه بصفات الخالق , لكمال احدهما.
مثلا , يمكن ان نقول ان س من الناس اسرع من ص , فيكون هناك مقارنه من حيث السرعه , فهل س اسرع من ص؟
الجواب بنضر اي شخص سيكون اما الايجاب واما النفي , وبكلتا الحالتين هناك مجال للمقارنه بين الحاملين للصفه , لكن لامكن ان يتم مقارنة الخالق بالمخلوق , لان الاجابه توجب ان يكون الخالق اما اسرع او ابطأ "في مثلنا".
*المسلمين وقعوا في هذه المشكله مبدئيا عندما وصفوا الههم بصفات قابله للمقارنه "مثل قولهم -الله اكبر" فهم يرمزون الى ان الههم اكبر معنويا من اي كينونه ثانيه , وهم بهذا يسمحون لانفسم بمقارنة الههم بالكينونات الثانيه , وهو مجال يحتمل الصحه والخطأ , فيمكن ان يكونوا مخطأين باستناجهم "وهو احد احتمالات المقارنه" فيكون هناك كينونه اكبر من الله , على كل حال ليس هذا موضوعي , وفكرة "الله اكبر" فكره طارئه على الموضوع وعنى النقطه لسابقه ببساطه" من الممكن وجود كينونه اكبر من الله حسب ادعاء المسلمين انفسهم"
  لذلك توجب النقطه السابقه عدم امتلاك الخالق لصفات قابله للمقارنه.
ومن جهة اخرى , لايمكن ان يمتلك المخلوق صفه غير قابله للمقارنه "وبصوره دائمه" , ففي مثال الاول , قصرت في وصفي لصفة الحياة كوصفها كصفه غير قابله للمقارنه, فمن الناحيه التطبيقيه , صفة الحياة غير دائمه للمخلوق.
اما الصفات الدائمه "مثل الحياه مضافة عليها الخلود" فهذه الصفه لايمكن ان يمتلكها المخلوق لانها صفات غير قابله للمقارنه , القصد ان المخلوق "الانسان مثلا" وعندما يدخل الجنه-او النار- سيكون خالدا فيها , وصفة الخلود تعني انه امتلك احدى صفات الخالق , وان امتلاكه لاحدى صفات الخالق وبدون اختلافات "اي ان الخالق خالد والمخلوق خالد ايضا" اي ان صفة الخلود , فهذا معناه انه متساوي مع الخالق في هذه الصفه , وبمساوات هذه الصفه بين الاثنين سقط وصف الكمال عن الخالق , لان الكمال يوجب الانفراد في الصفه.
في المثال السابق"الخلود" وقع الخالق بمعضله اخرى , فانه اما سيساوي قدرته على الخلود مع قدرة مخلوقه "لامتناع وجود كينونه خالده اكثر خلودا من كينونه اخرى" او سيسحب عنه صفة الخلود وبهذا سيكون كاذب بوعده "خالدين فيها :لا اتذكر رقم الايه"

هناك تعليق واحد:

  1. ايه العك ده
    انا بحسب اني هاقرأ كلام حد بيفهم
    الالحاد مش كده يا حبيبي
    اللي ألحد ألحد بعقل مش بالهبل ده
    يا حبيبي شغل عقلك وماتتفذلكش
    أصلك ضحكتني كتيير قوي من العبط ده اللي مالهوش معني

    ردحذف

أرشيف المدونة الإلكترونية