الخميس، 24 سبتمبر 2009

الملحد والمتدين,,,من الاحق بالبقاء؟

العباره المعهوده في الافلام "البقاء للاقوى" عباره مشهوره وخاطئه,العباره الصحيحه هي "البقاء للاصلح" وهي احدى اليات الطبيعه في انتخاب الافضل للبقاء"الانتخاب الطبيعي" الموضوع الاتي سيوضح الفكره بشكل اكبر.

من الاحق بالبقاء ,,,,, المؤمن ام الملحد؟

اولا , الايمان, "هو التصديق بشيئ دون التفكير فيه" يعني المؤمن لايفكر لماذا محمد من ينزل عليه جبريل ولماذا ليس انا,,, انه ببساطه مؤمن بهذا, مثال اخر هو الاسراء والمعراج, فالتصديق بما فيها لايجتمع ابدا مع عقليه مفكره

ثانيا الالحاد:"هو عدم التصديق بوجود قوه خارقه خلقت وسيرت وتسير الكون" فالملحد دائما يحاول استخدام عقله في فهم الامور, وهو لايقبل اي موضوع على انه حقيقه مجرده, فكل شيئ بالنسبه له يحتمل الرجحان ويحتمل الخطأ, وقد يكون شخص كان مؤمنا فيما مضى, وتمكن بعد استخدام عقله من التخلص من الايمان.ببساطه الملحد كما وصف مستر.مونك "المحقق من مسلسلة مونك"

I believe what I see

I Believe what I Feel

I Believe what I can touch

انا اصدق ما استطيع رؤيته, احساسه,اصدق ما استطيع لمسه.

ببساطه , لدى الملحد كل شيئ يمكن قياسه وتسجيله وتجربته.

المؤمن ,يكون عقله مرتاح من التفكير المعقد, اي شيئ لايستطيع فهمه يرميه على تلك القوى الخارقه التي خلقته , فالغيوم تجري بفعل ملاك يقودها كما كان محمد يقود الغنم "وليس فعل اختلافات الضغط الجوي", ويسوع يسير على المياه بكل خفيه,وهو يستطيع شفاء من لديه انقطاع في الحبل الشوكي ليقوم ليدخل في مارثون من مدينة اورشليم الى مدينة "السويدا" بلمسة يده,المؤمن لايفكر كيف من الممكن حدوث هذا مع انه يخالف ابسط الحقائق العلميه,فهو مؤمن بحدوثها,كما انه لايصدق بالاشياء التي صارت وانتهت فحسب,,,اكثر من ذلك, انه يصدق ان ام حيدر"جارتنا" الساحره من الممكن حقا ان تأذيه,وتاذيه عن بعد بقليل من البصاق والبول وحركات الهشتك بشتك!, وهو يصدق ان هناك جن يسكن في حمامه,والادهى والامر, المؤمن يضن حقا انك ان لم تقرأ دعاء الجماع فسيدخل جن مع قضيبك اثناء ممارستك للجنس مع زوجتك!

ياحبيبي! الحمد للعقل على الالحاد!

الملحد عكس المؤمن تماما,لايترك شيئا للقوى الخارقه او القدر او المحتوم, فكل شيئ بالنسبه له عباره معادلات واحتماليه,وهو يختبر عقله دائما بمحاولة حلها.

الملحد لايستطيع التصديق بأي نضريه ولو كانت تحمل العلميه في طياتها ان لم يستطع اثباتها.

هذه اول مقارنه:

ضاهره كونيه لم يستطع احد من البشر تفسيرها:

المؤمن:ببساطه انه الله + "يرينا قدرته" او "يرينا ابداعه" او "يعذبنا ويختبرنا"

الملحد:انا اسف لا استطيع تفسير هذه الضاهره الان, لكن تاكد من اني لن اكل عن المحاوله,ربما اجهزة القياس قاصره عن التفسير الان.

من الاحق بالبقاء؟ هل هو من يحاول تفسيرها ام من يجلس مقتنع بعدم وجود تفسير لهذه الضاهره؟

هذه ثانيه:

الان ملحد ومسلم, امامهما مفترق طرق في حياتهما:

المؤمن:يايسوع يا الله ساعدني لاختار الطريق الصحيح, ويصلي ربه ويدعو جاهدا, وقد يصلي "الاستخياره" لكي ياتيه يسوع وهو نائم ليريه الطريق الصحيح"تحدث هذه الضاهره بكثره عند انكشاف المؤخره للعوامل الجويه"

الملحد:يحاول بكل الوسائل قياس محاسن ومساوء كل طريق,ويسال المختصين والمجربين ,ليختار في النهايه الطريق الذي يثبت علميا بانه الافضل.

من الاحق بالبقاء منطقيا؟هل هو من فكر بالطريق الاصح ام من جائه بالحلم؟

بمناسبة ذكر الموضوع,فعند عدم نجاح طريقة الملحد فسيحاول البحث في المره المقبله بشكل اخر او موسع , اما المؤمن فانه مؤمن ان كل شيئ"قضاء وقدر"

هذه ثالثه:

حب البقاء:

الملحد يتشبث بكل ما اوتي من قوه وبكل الوسائل بالحياه, فهو يعلم انه ليس لديه غيرها.

المؤمن:يمكن له التضحيه بكل شيئ في سبيل ايمانه"هل هناك داعي لايراد امثله؟"

وهذه الرابعه والاخيره,وهي من وحي احقية البقاء:

دب يلاحق انسان:

الملحد:يحاول بكل جهده ايجاد طريقه للخروج,والهروب من الدب.

المؤمن لديه طريقان:

1.ان يستخدم عقله محاولا ايجاد طريقه للخروج"وفي هذه الحاله سيستخدم طريقة الملحد"

2.ان يدعو الالهه ليختفي الدب

ادعوكم ان تنهوا معي ماسيحدث عند اختياره للاختيار الثاني.

اذن, وبعد هذه الامثله البسيطه,الملحد احق من المؤمن بالبقاء,لانه الاقدر على تحليل البيئه المحيطه, والاقدر على التحول للبقاء,كما وانه استخدم الاسلوب الذي اتبعه اجدادنا , فهم لم يكونوا اقوياء, ولم تكن لديهم انياب , لكنهم بمساعدة عقولهم تمكنوا من فرض انفسهم على الطبيعه.

وتمكنوا من البقاء

الاعجاز الديني

الخطا المبدأي للاعجاز الديني:

ماذا تفعل لتكون عالم اعجازي؟

ان طريقة تحولك لعالم اعجازي بسيطه جدا,

1.عليك بالمراجعه الدئوبه للمجلات والمنشورات العلميه التي يصدرها الملحدون.

2.عليك ان تفهم المواضيع التي تقرأها حتى ولو بشكل خاطئ, فانت لن تحتاج الى فهمها بشكل صحيح.

3.عليك بالاطلاع على القران والاحاديث النبويه,ومراجعتها دائما, ضمانة لعدم نسيان تفاصيلها الدقيقه, فهي ستكون مصدر رزقك.

هذه كانت الشروط , او يمكنك تسميتها المقادير,الان طريقة العمل:

1.ايجاد اي رابط حتى لو كان صغيرا بين نص ديني قديم وحقيقة علميه جديده.

2.تليين النص من خلال البحث بكل التفاسير الموجوده"تخيلها مثل عملية طرق الحديد,يجب عليك بالطرق بشكل جيد حتى يلين معك".

3.لوي عنق الايه , ولوي عنق الحقيقه العلميه, لاتنسى الايه يوجد لها تفسيرات, والحقيقه العلميه يمكن ان تترجمها بالشكل الذي يعجبك.

4.بعد اكتمال لوي عنق الايه والتفسير ابدأ بربطها بالشكل الذي يعجبك.

الله اكبر عزيزي , تمكنت من ايجاد اول اعجاز علمي لك, وها انت بقدرة القادر الواحد, عالم اعجازي,تستطيع اللحاق بركب العلماء الاعجازيين امثال "زغلول النجار".

*هذه المهنه مربحه اكثر بكثير مما تتخيل!

هناك في الاعجاز الديني "القرأني كمثال" مشاكل كبيره من حيث المبدأ لامن حيث التفاصيل"توجد مشاكل بالتفاصيل وقد استفاض الملحدون من نقاشها مرارا",وساحاول ايراد بعض من هذه الاخطاء.

1.يكون دائما مبدأ الاعجاز ان هذه الحقيقه وجدت في القرأن , وهو مكتوب منذ اكثر من 1400 سنه,وان اثبات العلم لهذه الحقيقه, يثبت ان هذا الكتاب منزل من عند خالق الكون الازلي,الذي يعلم كل شيئ, فلو جاء به بشر لما وجد به هذا الاعجاز.

بهذا التصور السابق يتم اثبات صحة الكل بالجزأ , وهذا منطقيا مرفوض, وحتى وان سلمنا به جزافا, فهل سيتم اثبات غلط الكل بالجزء؟

يعني انت تثبت ان هذه المسأله الاعجازيه صحيحه بشكل لايقبل الشك,وهذا يثبت ان القران بشكل عام صحيح لانه يحتوي على هذه الحادثه الصحيحه, فأذن سيجب عليك "منطقيا" القبول بانه لو تم اثبات خطأ حادثه بسيطه من القرأن خطأه كله!

وعند اثبات خطأ القرأن , يتم منطقيا اثبات خطأ الدين الاسلامي.

اما لو اخترت ان اثبات الكل لايمكن باثبات الجزء, ولكن باثبات حقيقة كل الاجزاء, فانت تجلب على نفسك فرض اثبات الكل بالاجزاء,وهذا ايضا غير معقول, لاستحالة تفسير الاجزاء فوق الطبيعيه"الجن والملائكه, وبالتأكيد حبيب الجماهير-الله-"

2.العلم متغير,والدين ثابت لايقبل التغيير.

العلم كما هو معروف في الوقت الحاضر , مبني على تجارب لنضريات واثباتها او اسقاطها,وهو بهذا دائم التحديث والتجدد,الحقيقه العلميه اليوم ربما سيتم دحضها غدا,وربما سيتم تاكيدها.

اما الدين, وبسبب نزوله من قوه عليا ازلية الوجود , كلية المعرفه, لايجوز خطأها,ولايمكن ان تتغير, فمعرفة هذه القوه غير منتهيه, وهي بالتاكيد لايمكنها ان تغير رايها, لان هذا سيثبت خطأها , والذي سيثبت عدم كمالها,ونقصانها يعني عدم استحقاقها للربوبيه.

وبهذا كان القرأن الكتاب الازلي , الذي فور نزوله نسخ ما قبله,وما بعده, فهو كتاب"صالح لكل زمان ومكان", وهذه لاتحتاج الى اثبات, لان كلام الله لايجوز ان يخطأ في مكان\زمان معين, لان ذلك سيثبت خطأ مصدره"والذي يفترض هنا ان يكون الاله"

يستخدم الاعجازيون الحقائق العلميه لاثبات صحة الدين لمن يخالفهم الرأي"الملحدين امثالنا,واصحاب الديانات الاخرى"

حسنا اذا تم اثبات صحة القرأن بحقيقه علميه,وبعد فتره تم دحض هذه الحقيقه,فهل سيتم دحض الجزء الذي يحتويها بالقرأن؟لانهم اثبتوا مسبقا ارتباطها,واثبتوا الحقيقه العلميه بالقرأن و واثبتوا القرأن بالحقيقه العلميه.

عند دحض هذه الحقيقه العلميه او تغيرها "كحال العلم الذي يتطور يوميا" سيكون امام الاعجازيون مهرب واحد.

"نحن اخطأنا بالتفسير" وهذه الحجه استخدمت كثيرا,رغم انها توقع بخطأ اخر اشد من الخطأ الاول.

عند اعترافهم بخطا التفسير,فهذا يعني خطأ فهمهم للنص, وخطأ فهمهم للنص يعني احد احتمالين:

1.ان يكون النص صعبا على فهمهم هم"بسبب قصورهم نسبة الى الاله الذي اعطاهم النص".

2.ان يكون النص مستعصيا في الفهم على الجميع.

اذا كان الاول فهذا يثبت خطأ الدين الذي يتبعوه, فالدين بصوره كامله يعتمد على تفسيرات البشر التي ثبت خطأها.

اما اذا كان الثاني فهذا افضل , فهو اما يعني خطأ الاله لانه لم يكن باستطاعته اعطاء البشر الذين خلقهم كتاب ضمن قدراتهم العقليه,او خطأ الدين بصوره كامله!

في كل الاحوال, الاعجاز القرأني لايثبت الا خطأ الدين الاسلامي.

تحياتي.

الأربعاء، 16 سبتمبر 2009

مرحبا بكم في مدونتي , لامنتمي.

صنع الناس لانفسهم انواع التكتلات والتجمعات المختلفه, وبهذا قد فرضوا على انفسهم ان يكونوا ضمن احد هذه التجمعات.
ان ما اثبتته هذه التجمعات , هو فشلها, حاجتها للتغيير المستمر, لكن لم علينا اصلا ان ننتمي لاي تجمع بشري؟

لاتوجد حاجه ابدا.
كن لامنتمي!

أرشيف المدونة الإلكترونية